يظلون يخبروننا بأن المتحدث عما يُحس به أحمق
وبأن الحديث كله مُزعج حتى نعتاد الصَمت
فنحب بصمت , و نتوجع بصمت , و نتألم حتى ننسى بصمت
ثُم يطالبوننا بالحديث , بسؤال بسيط كـ : أخبرني مابك ؟
يتوقعون منا أن نقفز فوق جدران قلوبنا التي ظللنا محبوسين بداخلها زمنا طويلاً
أن نبكي الدنيا التي أخبرتنا بأن الامور ستكون دوماً على مايرام , ولم تكن يوما كذلك
كيف لي أن أخبرك عن وجع ذاكرة أطفئها لتعود فتشتعل ؟
كيف لي أن اتحدث عن كُل الخيبات التي لم يُشاركني بها أحد سواي ؟
عن الأحلام التي أعود لأرممها بعد كل حُطام ؟
وعن إلإبتسامات التي ألمعها كل ليلة قبل أن أنام ؟
! وكيف لي أن اخبرك بكل الحب في قلبي .. دون أن يكون الأوان قد فات
! دون أن يكون الحديث قد انتهى ووضب حقائبه ورحل
الخميس، 16 فبراير 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق